ارتكاب زلة

تنفيذ

يصطف المشاركون في جانب واحد من الغرفة أو على خط.
يشرح مسير أو مسيرة اللعبة قواعد النقاش الدينامي: يعني خط البداية "لن أفعل ذلك أبدا بهذه الطريقة"، ويعني خط النهاية "سأفعل ذلك بهذه الطريقة".
"ماذا سيكون تصرفكم لو قابلتم أشخاصا في وضعية إعاقة؟" يقرأ مسير اللعبة أمثلة لقاءات مختلفة في مواقف متنوعة ومع أشخاص ذوي إعاقات مختلفة. بعد كل مثال، يتموضع المشاركون ثم يبررون موقفهم.

يقف شخص كفيف على رصيف محطة القطار (نتعرف عليه من خلال عصاه). يدخل القطار المحطة. تجري نحوه صارخا "احذر!" حتى لا يتعرض للدهس.
يقفز الشخص الكفيف خوفا. يا الهي - لقد كاد أن يسقط، كان يمكن أن يكون ذلك خطيرا. ثم ترافقه في القطار وتخبره يتعاطف كم أن عدم الرؤية لأمر صعب.
يأتي شخص جديد إلى ناديكم الرياضي، بعدها تدرك أنه لا يفهمك. فتبدأ بالتكلم بصوت أعلى فأعلى ثم تصرخ في النهاية حتى يستطيع فهمك بشكل أفضل.
سوف تفهم حينئذ أن الصراخ بصوت عال لا يفيد في شيء: الوافد الجديد في النادي أصم. تتحدث إلى والده وتسأله: "هل هو أصم وأبكم؟ "
تلتقي بزميلة صف جديدة تستخدم كرسيا متحركا. تشعر بالفضول ثم تطرح عليها الكثير والكثير من الأسئلة. تسألها لم لا تستطيع المشي.
همممم … إنها لا تريد الإجابة حقا فهي خجولة على ما يبدو. على أية حال، تخبرها أنك تجد من الرائع تواجدها في مدرسة "عادية" وكونها تستطيع القيام بواجباتها المنزلية وما إلى ذلك.

لا ينبغي تقييم قرارات الأطفال كقرارات "سيئة" أو "جيدة" في البداية. لكن يمكنهم التساؤل معا فيما بعد إذا كان سلوك ما صحيحا أم لا. تلميحات: كيف سيكون شعورك إذا عاملك شخص ما بهذه الطريقة ؟ كيف ترغب أن تعامل ؟
وما رأي الأشخاص في وضعية إعاقة؟ خلال تحضير اللعبة، يجب على المسير أن يتدارس وجهة نظره الخاصة حول الموضوع. (مزيدا من المعلومات حول هذا الموضوع في الوثيقة الرقمية).

إذا كانت أمثلة اللقاءات مجردة للغاية وأن الأطفال يواجهون صعوبات في تخيل أنفسهم في المواقف: استخدم صورا أو إشهارات قصيرة للمحادثة معهم حول موضوع العلاقة مع الآخرين.

يشمل الإدماج كذلك تغيير نظرة الناس تجاه الأشخاص في وضعية إعاقة: التنوع جدير بالترحيب وتقيم الاختلافات من حيث المفهوم الإيجابي للتنوع. إن الأشخاص في وضعية إعاقة هم بشر قبل كل شيء - لهم عدة خصائص بما في ذلك الإعاقة.
من ناحية أخرى، هناك تصور مهيمن في المجتمع، ويتمثل في وضع الإعاقة دائما في الواجهة: لطالما اعتبرت "الإعاقة" انحرافا عن قاعدة. الحقيقة أن حاجة الأشخاص في وضعية إعاقة إلى المساعدة غالبا ما تتسبب في نظرات شفقة وليس علاقة قائمة على قدم المساواة.
من أجل استيعاب هذه الكليشيهات والأفكار المسبقة والتفكير فيها وربما معرفة وجهات نظر وتصورات أخرى كذلك حول هذا الموضوع، فمن المفيد أن يعمل الفرد على تصوراته الخاصة.
الشرط الأساسي هو أن يبدأ محترفو المهن الشبابية بأنفسهم.

صورة: visitBerlin, Bildnachweis: Andi Weiland | Gesellschaftsbilder.de